أنهت اللجنة الأولمبية الدولية أزمة البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف من خلال الاعتراف المؤقت بالاتحاد العالمي للملاكمة الذي سيحل محل الاتحاد الدولي للملاكمة في إدارة هذه الرياضة وضمان حضورها خلال النسخة المقبلة من الأولمبياد في لوس أنجلوس 2028، بعد أن كانت جردت الاتحاد الدولي للملاكمة من الاعتراف به في عام 2023، بسبب فشله في تنفيذ إصلاحات تتعلق بالحوكمة والتمويل. اللجنة الأولمبية الدولية لم تدرج رياضة الملاكمة ضمن برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028 حتى الآن، ودعت الاتحادات الوطنية للعبة على إنشاء هيئة عالمية جديدة للملاكمة وإلا ستواجه استبعاد الفن النبيل من الألعاب الأولمبية المقررة بعد ثلاثة أعوام. وجرى إطلاق الاتحاد العالمي للملاكمة في عام 2023 ويضم الآن عضوية 78 اتحادًا وطنيًا من خمس قارات، بالإضافة إلى إثباته عضوية 62 بالمئة من الملاكمين والملاكمات الذين شاركوا في أولمبياد باريس و58 بالمئة من المتوجين بالميداليات في ذلك الحدث الكبير. وقالت اللجنة الأولمبية الدوليةفي بيان رسمي: “خلص التقييم (الذي أجرته اللجنة) إلى أن الاتحاد العالمي للملاكمة واصل إحراز تقدم فيما يتعلق بالجوانب التي تم تحديدها للنظر فيها من أجل التوصية بالاعتراف المؤقت به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واعتباره الهيئة التي تدير رياضة الملاكمة على المستوى العالمي داخل الحركة الأولمبية”. واستوفى الاتحاد العالمي عدة معايير رئيسة ليستحق الاعتراف المؤقت به، ومن بين تلك المعايير وجود عدد كافٍ من الأعضاء من خمس قارات، وتطبيق عملية نزاهة في الرياضة مثل التي تم تنفيذها خلال أولمبياد باريس، بما في ذلك الإشراف المستقل وهيكل الحوكمة الجيد، إلى جانب ضمانات بشأن الإيرادات والتوقيع على قانون مكافحة المنشطات العالمي. ويعني الاعتراف، حتى لو كان مؤقتًا، إمكانية إدراج رياضة الملاكمة في أولمبياد 2028، بعد التغلب على أكبر عقبة فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية، والتي كانت تتمثل في إنشاء هيئة عالمية جديدة للعبة.