أشعل اللاعب الدولي ونجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي ريان آيت نوري حماس الجماهير الجزائرية، بفضل صورة انتشرت بقوة في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وخلّفت ردود فعل قوية لدى جماهير النادي السماوي، وبدرجة أكبر لدى الجماهير الجزائرية التي رفعت سقف طموحاتها حاليًّا، بخصوص إمكانية نجاح الظهير الأيسر الموهوب مع السيتي. اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا انضم إلى نادي مانشستر سيتي قبل أيام، بعقد يمتد إلى غاية صيف عام 2030، في صفقة بلغت حدود الـ46 مليون دولار، ليخطو خطوة عملاقة في مسيرته الكروية، بعد خمسة مواسم قضاها مع نادي وولفرهامبتون. ويراهن مدرب السيتي الإسباني بيب غوارديولا بشكل كبير على نجم المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم 2025 الجارية بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال استغلال المهارات الكبيرة لآيت نوري، ومرونته التكتيكية العالية بخصوص الأداء الهجومي. ويسعى نجم «الذئاب» السابق إلى تكرار قصة نجاح زميله في الخضر، رياض محرز مع مانشستر سيتي، من خلال حصد الألقاب وتحقيق الأرقام المميزة، وسط ترقب كبير للجماهير الجزائرية لما سيقدمه خريج أكاديمية نادي آنجيه الفرنسي. انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية صورة تجمع بين ريان آيت نوري والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند في معسكر النادي الإنجليزي، في الولايات المتحدة الأمريكية، أشعلت حماس جماهير المان سيتي والجماهير الجزائرية على وجه التحديد، التي توقعت نجاح هذه الثنائية في الحسابات الهجومية لبيب غوارديولا. ويتوقع الكثير من الجزائريين أن تتكرر الشراكة المرعبة السابقة بين رياض محرز وإيرلينغ هالاند مرة أخرى، بين اللاعب النرويجي وآيت نوري، خاصة أن الظهير الأيسر للسيتي يتمتع بمهارات فنية وهجومية وقدرة عالية، في تقديم التمريرات الحاسمة التي ينتظرها نجم منتخب النرويج خلال الموسم الجديد. ويصنف الظهير الأيسر للخضر في خانة أفضل المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز صناعة للأهداف وحتى التسجيل، ما يبرز تميزه الواضح من الجانب الهجومي، والذي يشكل نقطة قوته الرئيسية، مقارنة بأدائه الدفاعي غير المتوازن. ويتوقع متابعون أن تتحسن أرقام ريان آيت نوري الهجومية كثيرًا مع مانشستر سيتي، لأنه سيلعب إلى جانب العديد من اللاعبين الكبار الموهوبين والمهاريين، على عكس ما كان عليه الحال مع وولفرهامبتون، والذي رغم عدم امتلاكه للعديد من اللاعبين المميزين، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعب الجزائري من تسجيل أرقام هجومية مرعبة. هذا وأزاح اللاعب الدولي الستار عن جانب من تفاصيل حياته اليومية بعيدًا عن الميادين الكروية. ويبدأ آيت نوري يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر، ثم يتلو آيات من القرآن الكريم، قبل أن يعود للنوم قليلاً ليستيقظ في حدود الساعة التاسعة صباحًا. ويحرص الظهير الأيسر للخضر، البالغ من العمر 24 عامًا، على نظام غذائي متوازن يتماشى مع متطلبات نشاطه الرياضي، كما يستهلك قرابة ثلاثة لترات من الماء يوميًا للحفاظ على لياقته. أما برنامجه التدريبي، فيشمل ثلاث حصص يومية، إلى جانب سبع جلسات علاج واستشفاء أسبوعيًا، بالإضافة إلى متابعة دقيقة لتحاليل الفيديو التي تساعده على تحسين أدائه البدني. ويولي آيت نوري أهمية لفترة القيلولة منتصف النهار، ويخلد للنوم في حدود الساعة الحادية عشرة ليلًا، مفضلًا الابتعاد عن السهر والملاهي، وهو ما يميز نمط حياته عن العديد من اللاعبين المحترفين الآخرين.