كشفت مصادر صحفية عن خطط المدرب جمال بلماضي، الذي سيتولى قيادة نادي الدحيل القطري، لتعزيز صفوف فريقه الجديد. بعد التعاقد الرسمي مع عادل بولبينة، نجم نادي بارادو، يسعى بلماضي لجذب أحد أبرز المهاجمين في الدوري الجزائري، ووجه بصورة خاصة أنظاره نحو أيمن محيوص، نجم شباب بلوزداد، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستقبل اللاعب. وفقًا لمصادر مقربة من إدارة الدحيل، وضع المسؤولون اسم محيوص في صدارة قائمة انتقالات الفترة الحالية بناءً على طلب المدرب بلماضي. هذا الاهتمام قد يعكر حسابات إدارة شباب بلوزداد، التي تسعى للاحتفاظ بخدمات مهاجمها المميز لموسم إضافي على الأقل. محيوص، الذي ينتهي عقده مع ناديه نهاية جوان، يمثل هدفًا استراتيجيًا للدحيل، حيث يتمتع بخبرة كبيرة بعد مسيرته مع إتحاد العاصمة وإيفردون السويسري، إلى جانب رغبته المعلنة سابقًا في خوض تجربة جديدة في الخليج.
عرض مالي مغري لحسم صفقة محيوص
وتتجه إدارة الدحيل للعب بورقة التحفيز المالي لضمان صفقة أيمن محيوص، حيث قدمت عرضا كبيرًا جدًا قد يكون صعب الرفض، خاصة أن اللاعب سيكون حرًا من أي التزامات عقدية بعد انتهاء شهر جوان. هذا العرض يأتي في سياق سعي النادي القطري لتعزيز هجومه بلاعب يمتلك القدرة على التألق في بطولات آسيوية مرموقة. ومع ذلك، لم يفصح محيوص عن قراره النهائي، حيث يواجه خيارًا صعبًا بين الانتقال إلى الدحيل أو البقاء مع شباب بلوزداد. من جانبها، لم تقف إدارة شباب بلوزداد مكتوفة الأيدي، حيث ردت بتقديم عرض مغري يشمل رفع راتبه الشهري إلى مليار سنتيم، إلى جانب شقة جاهزة وامتيازات إضافية، بهدف إقناع اللاعب بالبقاء. ومع ذلك، يبقى عرض الدحيل أكبر من حيث القيمة المالية، مما دفع محيوص لطلب مهلة للتفكير بعمق قبل اتخاذ قراره النهائي. هذا التنافس يعكس أهمية اللاعب وقدرته على التأثير في مسار أي فريق ينضم إليه. يبقى مصير أيمن محيوص معلقًا بين طموح الدحيل لتعزيز صفوفه مع بلماضي وولاء شباب بلوزداد التاريخي. اختياره قد يحدد مسار مسيرته الكروية، خاصة أنه يمتلك الفرصة للعب تحت قيادة مدرب جزائري متمرس يعرف قدراته جيدًا. الجماهير الجزائرية تترقب تطورات هذه القصة، حيث يمكن أن يكون انتقال محيوص إلى الخليج خطوة كبيرة في مسيرته، بينما قد يعزز بقاؤه مع بلوزداد آمال الفريق في البطولات المحلية.