ارتبط اسم الدولي الجزائري الشاب ريان قلّي بنادي ليستر سيتي، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك تزامنا مع اقتراب تعيين مدربه السابق في كوينز بارك رينجرز، على رأس العارضة الفنية لفريق “الثعالب”.
ومع تأكيد تعيين الإسباني مارتي سيفوينتس مدرباً جديداً لليستر سيتي، عاد الحديث بقوة، حول إمكانية انتقال الشاب الجزائري إلى صفوف النادي النازل حديثا من الدوري الإنجليزي الممتاز. ووضع موقع “إلف أناليز” النقاط على الحروف في نهاية المطاف، فأوضح بأن هذه الصفقة تبدو مستحيلة في الوقت الراهن. فإدارة نادي كوينز بارك رينجرز، تضع قلّي على رأس مشروعها الرياضي ولن تُفرط في خدماته، إلاّ مقابل قيمة مالية كبيرة. بينما لا يبدو ليستر سيتي مستعدا لاستثمار مبلغ كبير في لاعب بدأ مشواره الاحترافي لتوه، حتى إن كان المدرب مقتنعا تماما بإمكانيات صاحب الـ20 عاما. وعلى ضوء هذه المعطيات، سيكون رحيل قلّي مؤجلاً، بل سيعمل اللاعب على فرض نفسه مع النادي اللندني ومحاولة البروز، على أمل خطف الأنظار إليه حيث يضع نجم كوينز بارك، هدفاً رئيسياً، يتمثل في الوصول إلى المنتخب الوطني الأول، ولن يتحقق ذلك، سوى من خلال التألق في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية. وحمل قلّي ألوان المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، خلال الفترة الماضية، لكن ذلك لم يُقنعه، بل يطمح لطرق أبواب المنتخب الأول وإقناع الناخب فلاديمير بيتكوفيتش، عن قريب. علما أن اللاعب يملك 32 مباراة على الصعيد الاحترافي، مع نادي كوينز بارك رينجرز، سجل خلالها 5 أهداف، مع تقديم 4 تمريرات حاسمة. وكان للإصابة دور في عرقلة تطور صاحب الـ20 عاما خلال الموسم الفارط، إذ نجح في فرض نفسه تدريجيا مع التشكيلة، قبل ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة.