فنّدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف صاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024 في وزن 66 كلغ، شائعات اعتزالها، بعد تصريحات صحفية أدلى بها وكيل أعمالها السابق لوسائل إعلام فرنسية، يوم أمس الأربعاء. وذكر ناصر يفصح، وكيل أعمال خليف السابق في تصريحات أدلى بها لصحيفة “نيس ماتان” الفرنسية أن إيمان قررت التوقف عن الملاكمة في الفترة الحالية، حيث قال: “لم تترك إيمان نيس فحسب، بل تركت عالم الملاكمة أيضا”. وجاءت تصريحات يفصح في وقت تواصل فيه الملاكمة الجزائية التدرب بشكل طبيعي، وتحضر للاستحقاقات المقبلة بمشاركتها في معسكرات دولية، بإسبانيا وقطر وميامي، كما تتدرب بشكل منتظم في الجزائر استعدادا للبطولات التي تنتظرها خلال الفترة المقبلة، أهمها أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وذكر يفصح في حديثه: “حاليا، توقفت إيمان عن كل شيء. لم تعد تمارس الملاكمة حتى؛ لم تعد تمارسها. بعد ما حدث في الأولمبياد.. تجري جلسات تدريبية في الجزائر أو تذهب إلى قطر، إلى المركز الوطني للأداء، لمواصلة التدريب، لا أكثر. ثم تسافر بشكل رئيسي لعقود الرعاية”. وقال أيضا إن نادي “نيس أزور بوكس” لم ينجح في تقديم عقد احترفي لخليف، ما جعلها تغادره بشكل نهائي، بعدما قررت دخول عالم الاحتراف، وأضاف: “كان من المفترض أن تخوض خمس نزالات قبل التوقيع على عقد احترافي، وهو ما لم يحدث بسبب الجدل الدائر”. وجاء رد إيمان خليف حازما على تصريحات يفصح التي أدلى بها، لتوضح الأمور، بقولها: “إنه (ناصر يفصح) شخص لا يمثلني وليست لدي أية علاقة معه الآن، لقد كان مناجيري قبل أولمبياد باريس، ثم حدثت بعض الأمرو التي جعلتني أنفصل عنه بشكل نهائي.. صراحة لم أفهم سبب حديثه في هذا الوقت”. في ردها عن شائعات اعتزالها قالت: “هذا أمر غير صحيح، فأنا لا زلت في الحلبة، واتدرب بانتظام من أجل المشاركة في البطولات المقبلة، ما قيل كله كلام فارغ، لقد قمت بمعسكرات في إسبانيا وقطر وميامي، والآن أنا أتدرب بشكل منتظم في الجزائر”. وحددت إيمان خليف هدفها في الفترة المقبلة: “هدفي يبقى أولمبياد لوس أنجلوس في 2028، أهدف للحفاظ على لقبي الأولمبي”، وزادت: “أمتلك شركتي الخاصة التي تتكفل بكل الأمور اللوجيستية والتنظيمية، وحتى تسيير عقود الرعاية، وما قيل من يفصح لا يمثلني تماما”. وتعرضت البطولة الجزائرية لحملة تشويش غير أخلاقية خلال مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، لكنها تحدت الجميع ونجحت في التفوق على جميع منافساتها وإهداء بلادها ميدالية ذهبية، هي الأولى في تاريخ الملاكمة الجزائرية النسوية.