يعول المتتبعون على رياضة العاب القوى للاحتياجات الخاصة أو ذوي الهمم لإهداء الجزائر أولى الميداليات وتشريف الراية الوطنية، خلال منافسات ألعاب القوى في برالمبياد طوكيو، التي انطلقت أمس بالملعب الأولمبي.
ويتشكل المنتخب الوطني من 21 رياضيا من بينهم 8 سيدات، يقودهم الأبطال البرالمبيين عبد اللطيف بقة وسمير نويوة، نسيمة صايفي و اسمهان بوحجار. ويبدأ مشوار الجزائريين في موعد طوكيو يوم الجمعة المقبل، بدخول مونية قاسمي في رمي الصولجان، صاحبة فضية برالمبياد ريو 2016، حيث تطمح إلى إعادة هذا الإنجاز أو أحسن منه رغم المنافسة الشرسة. ومن المنتظر أن يحصد الخضر ميداليات في اليوم الموالي لمنافسات ألعاب القوى، بدخول حاملة اللقب البرالمبي في تخصص القرص، نسيمة صايفي ومواطنتها صافية جلال غمار المنافسة. كما سيشهد يوم السبت دخول البطل سمير نويوة في مأمورية صعبة بحضور أقوى العدائين العالميين يتقدمهم الكيني كيبروتو فيليكس. وفي تخصص رمي الصولجان يشارك الثلاثي الجزائري، بقيادة المخضرم لهواري بهلاز، صاحب ثلاث ميداليات أولمبية من بينهما برونزيتين، ومواطنيه وليد فرحاح وأحمد مهيدب، اللذان سيشاركان في البرالمبياد لأول مرة. وفي هذا الصدد قال مدير المنتخبات الوطنية، محمد ميلودي «يمتلك هاذين العداءين الشابين القدرات الفنية من أجل اعتلاء منصة التتويج البرالمبي». وتمتلك الجزائر مزيدا من الحظوظ لنيل ميداليات برالمبية بواسطة ليندة حمري، محمد برحال وعبد اللطيف بقة والمخضرمة نادية مجمج في رمي الرمح ورمي الجلة، اسمهان بوجدار، كمال كرجينة في رمي الجلة ومن المرشحين كذلك للصعود فوق منصة التتويج، عداء السباقات السريعة، اسكندر جميل عثماني، صالح خلايفية وعبد الكريم كراي، الذي برز مؤخرا في 1500 متر ومحمد نجيب عمشي في رمي الجلة.