ثأر القدر لجمال الدين بن العمري، مدافع فريق ليون السابق، من النادي الفرنسي بشكل متأخر بعد أسابيع من رحيله عنه. وكان قلب الأسد انتقل مؤخرا إلى نادي قطر القطري في صفقة انتقال حر بعد تجربة صعبة مع ليون، قدم فيها عروضا قوية خلال الفرص القليلة التي منحت له، قبل أن يتم تفضيل البرازيلي مارسيلو عليه ووضعه على دكة البدلاء بشكل مستمر. وأكدت تقارير صحفية فرنسية أن الجميع في ليون بات يتحسر على تضييع خدمات بن العمري بشكل مجاني، رغم أنه كان لاعبا مثاليا في الفريق، ويُقدم مستويات مميزة عندما يتم الاعتماد عليه. وزادت تلك الحسرة بعد دخول النادي في أزمة مع مارسيلو، الذي حصل على مكان مُحارب الصحراء في الأشهر الماضية، وتم تمديد عقده لسنوات قادمة، بينما تم وضع بطل كأس أفريقيا على قائمة اللاعبين المُسرحين، وتم دفعه للرحيل عن الفريق. وأحدث المدافع البرازيلي أزمة كبيرا مع الطاقمين الفني والإداري، وذلك بعدما رفضه الامتثال لأوامر المدرب الهولندي بيتر بوش، كما دخل في صراع مُباشر مع الجماهير، مما جعل الجميع يفتقد جمال بن العمري واحترافيته الكبيرة. ولم يُحدث مدافع المنتخب الوطني أي مُشكل بسيطة طيلة السنة التي قضاها مع ليون، رغم تعرضه لتهميش كبير، وظلم بعدم الاعتماد عليه بما يتناسب مع مكانته كلاعب دولي توج قبل وصوله إلى النادي الفرنسي بكأس أمم أفريقيا مع الخضر. يُذكر أن بن العمري من المتوقع أن يصبح من أبرز نجوم الملك القطراوي في الموسم الجديد، والذي ضمن فيه مُبكرا اللعب بصفة أساسية وهو ما سيُمكنه من التواجد في أفضل لياقة ممكنة رفقة الخضر، خلال تصفيات كأس العالم 2022.