يخوض الخضر، بعد غد مباراة صعبة أمام بوركينا فاسو، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان المنتخب الوطني، تغلب مساء الخميس، على جيبوتي بنتيجة ثمانية أهداف مقابل صفر في مباراة شهدت تألقا لافتا لإسلام سليماني الذي سجل «سوبر هاتريك». وما حدث في موقعة جيبوتي، يجعل الخضر مرشحون وبقوة بفضل 3 عوامل رئيسية من تخطي عقبة بوركينا فاسو، في المباراة التي ستستضيفها المغرب. فقد أظهر لاعبو المنتخب الوطني الروح العالية خلال موقعة ملعب «مصطفى تشاكر» ما جعلهم يسجلون 8 أهداف في مرمى جيبوتي. ورغم ضعف المنافس، فإن المنتخب الوطني تحلي بالتركيز التام طوال المباراة ولم يسقط في فخ الاستسهال، ليحقق فوزا عريضا في ظهوره الأول في تصفيات المونديال. ومنذ تولي جمال بلماضي مهمة المدرب الأول في عام 2019، عرف منتخب الجزائر تطورا لافتا خاصة من الناحية الذهنية، وهو ما سمح له بالوصول لسلسلة تاريخية بـ28 مباراة بدون خسارة. وستدور المواجهة أمام بوركينا فاسو في ملعب مراكش والذي يمتلك المواصفات العالمية، مما سيساعد نجوم الخضر على تقديم أفضل مستوياتهم. وكان جمال بلماضي، انتقد بشدة، الحالة الكارثية لعشب ملعب مصطفى تشاكر الذي احتضن المباراة أمام جيبوتي. وتعود لاعبو المنتخب الوطني على اللعب في ملاعب ذات مواصفات عالمية، وذلك مع مختلف الأندية التي ينشطون فيها بأوروبا وآسيا. وسيكون بإمكان جمال بلماضي، مدرب الخضر، الاستعانة بجميع نجومه خلال المواجهة الهامة أمام بوركينا فاسو في تصفيات المونديال. ولم يتعرض أي لاعب لأي إصابة في موقعة جيبوتي، وهو ما سيسمح له بالتعويل على أفضل تشكيلة له في ثاني ظهور له في تصفيات المونديال.