تنتهي أشغال صيانة العشب الطبيعي لملعب وهران الجديد وتجديده يوم 15 سبتمبر الجاري، حسبما أعلنت عنه وزارة السكن والعمران والمدينة بمناسبة لقاء تقني ترأسه المسؤول الأول عن هذه الدائرة الوزارية محمد طارق بلعريبي. وتم خلال هذا اللقاء، الذي عقد يوم الخميس بمقر الوزارة وبحضور المدير العام للتجهيزات العمومية ومدير التجهيزات العمومية لولاية وهران وكذا خبيرين دوليين مكلفين بتسيير وصيانة الملعب الأولمبي الجديد لوهران الذي انطلقت الأشغال به في العاشر من شهر أوت المنصرم، التطرق لوضعية أرضية ميدان الملعب المعني، يضيف نفس المصدر. وتم بالمناسبة تقديم شروحات خاصة بعملية الصيانة التي تتمّ باستخدام أحدث التقنيات والوسائل بالإضافة إلى آلتين مختصتين فريدتين من نوعهما في إفريقيا تعملان على تجديد العشب مثلما هو مستعمل في كبرى الملاعب العالمية، كما أشير إليه. وأثار تدهور أرضية ميدان الملعب الأولمبي الجديد لوهران مؤخرا جدلا واسعا في المحيط الكروي الجزائري سيما وأن الملعب، الذي لم يتم استلامه بعد بصفة رسمية، احتضن مباراة واحدة فقط كانت بمثابة منافسة تجريبية يوم 17 جوان المنصرم بين المنتخب الثاني للجزائر ونظيره الأول لليبيريا بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف. لكن المدير الولائي للتجهيزات العمومية، الذي تشرف هيئته على مشروع المركب الأولمبي الواقع ببلدية بئر الجير والذي يعد ملعب كرة القدم أحد أهم وحداته، أكد في تصريح سابق بأن «تجديد أرضية ميدان هذا الملعب عملية روتينية مبرمجة في شهر أوت من كل عام، مثلما، هو أمر معمول به في كافة الملاعب العصرية في العالم». وذكرت وزارة السكن والعمران في بيانها بأن أرضية الملعب الأولمبي الجديد لوهران، الواقع ببلدية بئر الجير، معتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي مصنفة من فئة 5 نجوم . وبلغت نسبة تقدم الأشغال بمختلف مرافق الملعب، الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج، 96 بالمائة، وفق المدير الولائي للتجهيزات العمومية، الذي توقع تسليم المركب الرياضي بكامل منشآته، التي تتمثل على وجه الخصوص في ملعب لألعاب القوى وقاعة متعددة الرياضات ومركز مائي بثلاثة مسابح، في ديسمبر المقبل. وسيحتضن المركب الرياضي الجديد عددا معتبرا من المنافسات الخاصة بالطبعة الـ 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها المدينة من 22 جوان إلى 5 جويلية 2022.