دخل إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان، في تحدٍّ مع ناديه الإيطالي، بسبب المنتخب الوطني الذي لعب معه مباراة بوركينا فاسو بتصفيات كأس العالم. وخاض بن ناصر مباراة الجزائر وبوركينا فاسو، كاملة دون أن يغادر، رغم عودته من إصابة خطيرة. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى تخوف ميلان من مشاركة بن ناصر في المباراة كاملة، لا سيما في ظل عودته من سلسلة من الإصابات، خوفا من تكرارها. وأكد جمال بلماضي، أن بن ناصر ضحى بنفسه من أجل محاربي الصحراء، حيث لعب رغم أنه كان يعاني من إصابة لـ3 أيام متتالية قبل موعد اللقاء. وقال بلماضي في هذا الصدد «إسماعيل لم يتدرب تقريبا لمدة 3 أيام بعد لقاء جيبوتي، حيث كان يشعر بالألم على مُستوى العضلات المُقربة. واستدرك «ولكنه فضل التضحية وتحمل الوجع، ولعب اللقاء كاملا، ومنحنا المستويات المطلوبة في وسط الميدان الدفاعي، والضغط العالي على عناصر الخصم، ولم يختبئ تماما، وقام بدوره على أكمل وجه مثلما عودنا دائما». يُذكر أن هذه هي المباراة الأولى التي يشارك فيها بن ناصر بشكل كامل منذ أشهر طويلة، حيث اكتفى باللعب بديلا مع ميلان منذ انطلاق الدوري الإيطالي.