مع اقتراب الخضر من مباراة السد المؤهلة لمونديال قطر شهر مارس المقبل. بدا الحديث عن هوية المنتخبات التي قد يواجهها المنتخب الوطني في هاته المباراة الفاصلة في حال اجتياز عقبة التصفيات بسلام.فالحديث بدا عن امكانية وقوع الجزائر صاحبة المركز الثالث في تصنيف الفيفا على المستوى القاري في مباراة فاصلة اخرى مع المنتخب المصري الذي يحتل المركز ال6 في ترتيب الفيفا للمنتخبات الافريقية على بعد العديد من النقاط عن صاحب المركز الخامس المنتخب النيجيري ما يجعل امكانية تكرار سيناريو ام درمان في 2009 امر وارد كما يضع التصنيف الحالي في حال عدم تغيره بحيث سيتم اعتماد تصنيف شهر اكتوبر في حال اجريت القرعة بعد الجولة السادسة من التصفيات مباشرة او اللجوء لتصنيف شهر جانفي في حال اجراء القرعة بعد كاس امم افريقيا، سيضع المنتخب الوطني في مواجهة محتملة لمنتخبات قوية على غرار منتخبات غانا وكوت ديفوار والكاميرون ومالي مع تفادي منتخبات السينغال والجاران تونس والمغرب الى جانب منتخب نيجيريا بنسبة جد كبيرة.