سقط اللاعب المعتزل سمير ناصري ضحية لانتقادات الجماهير، بعد ظهوره بوزن زائد عقب مرور فترة قصيرة على اعتزاله. ولم يمارس ناصري كرة القدم منذ رحيله عن نادي أندرلخت البلجيكي العام الماضي، قبل أن يقرر اعتزال اللعب في سبتمبر المنقضي وشارك صاحب الـ34 عاما مع فريق أساطير أولمبيك مارسيليا يوم الأربعاء، في مباراة خيرية ضد فريق «يونيسيف» الذي قاده المدرب المخضرم أرسين فينغر، ولفت الأنظار بوزنه الزائد. وأبدى عدد كبير من المشجعين على مواقع التواصل استغرابهم من مظهر ناصري ووزنه الزائد وعدم قدرته على الجري. ووجه عدد من مستخدمي موقع تويتر اللوم والنقد إلى ناصري لفشله في الحفاظ على شيء من اللياقة، رغم عدم مرور وقت طويل على اعتزاله. ووضع المغردون ناصري في مقارنة مع عدد من اللاعبين الذين يكبرونه سنا، ولا يزالوا بكامل لياقتهم وفي وزن مثالي، ومنهم من اعتزل مثل ديديي دروجبا البالغ 43 عاما، أو من لا يزال في الملعب مثل كريستيانو رونالدو البالغ 36 عاما. وأشار منتقدو ناصري إلى افتقاره للعقلية اللازمة للنجاح، على الرغم من امتلاك لاعب أرسنال ومانشستر سيتي السابق موهبة فطرية مذهلة. كذلك تداول مغردون مقطع فيديو من المباراة يظهر فيه ناصري وهو يركض ببطء، ويتعثر أرضا ليسقط أثناء محاولة لحاقه بالكرة.