توج رياض محرز رفقة ناديه مانشستر سيتي، بطلًا للدوري الإنجليزي، مساء أمس، للمرة الثالثة في تاريخه و الثانية مع السيتي بينما جاء تتويج السماوي للمرة السابعة في تاريخه بالنظام القديم، والحديث. وجاء تتويج المان سيتي، عقب تعثر مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني، وخسارته أمام ليستر (1-2) في الجولة 36 من البطولة. وحصد مانشستر سيتي بذلك، لقب البريميرليغ الذي انطلق في عام 1992، للمرة الخامسة. وجاءت تتويجات سيتي السابقة بالدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) في مواسم 2011-2012، و2013-2014 و2017-2018، و2018-2019، و2020-2021. وعقب هذا الإنجاز الذي كان متوقعا و الذي جاء ثمرة عمل دؤوب شارك فيه المايسترو بيب جوارديولا رفقة لاعبيه ينتظر أنصار السيتي التتويج باللقب الأوروبي حيث ينتظر أنصار السماوي بفارغ الصبر هزيمة البلوز في النهائي والتتويج بالشامبينزليغ و التي ستعتبر أغلى لقب في خزائن النادي خصوصا و أن السيتي لم يسبق له وأن استحوذ على هذا العيار من الالقاب الأوروبية وفي انتظار ذلك ألف مبروك للمحارب رياض محرز على تحقيق هذا اللقب الغالي والذي من المنتظر أن يقفز به إلى منصات التتويجات العالمية لعل أبرزها أحسن لاعب إفريقي و أحسن لاعب في إنجلترا ولما لا الكرة الذهبية ما دام مشواره هذا الموسم يفوق من حيث الجودة مشوار اللاعبين العالميين ميسي ورونالدو.
لكحل محمد