لم يمر تألق المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في البطولة العربية الأخيرة مرور الكرام على بعض الفرق الأوروبية التي تسعى إلى اصطياد بعض المواهب الشابة، لاسيما وأن اللاعبين الجزائريين أثبتوا وجودهم في المواسم الأخيرة بملاعب «القارة العجوز». وأكدت تقارير إعلامية تركية أن إدارة غالاتاسراي مهتمة كثيرا باكتشاف بطولة كأس العرب محمد رفيق عمر لاعب أكاديمية _الفاف_، حيث يحاول الفريق خطف متوسط الميدان الصاعد والقادر على النشاط على الجناحين أيضا، بشكل مبكر قبل تحرك الفرق الفرنسية من أجله. وبات رفيق محمد عمر، مرشحا لتعويض مواطنه سفيان فيغولي، نجم غالاتاسراي، الذي يقترب من الرحيل بشكل رسمي عن الفريق خلال الفترة المقبلة. ويريد النادي التركي استغلال النقطة الأخيرة من أجل القيام بصفقة مدوية غير مكلفة ماديا، وقد تكون بعد سنوات مُبهرة رياضيا في حالة ما واصل اللاعب تطوره وفجر موهبته في المُستوى العالي. ويعد محمد رفيق عمر، من مواليد 10 جانفي من عام 2004 ببلدية تيمور من ولاية برج بوعريريج، بدأ مسيرته الكروية مع نادي برج غدير الهاوي، قبل أن ينضم في عام 2019 لأكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم بمنطقة خميس مليانة. ونجح المهاجم الشاب في إقناع مدربي أكاديمية _الفاف_ بعد أن خضع لفترة اختبارات مطولة شارك فيها 3000 موهبة، كما أظهر مستويات قوية للغاية في الأكاديمية، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام للمنتخب الوطني للناشئين ثم الشباب، حيث يملك موهبة كبيرة تسمح له باللعب في عدة مراكز في خط الهجوم، وتحديدا على الطرفين الأيمن والأيسر وفي منصب صانع اللعب.