مر نجم وقائد المنتخب الوطني رياض محرز بأوقات صعبة للغاية في عام 2024 مع فريقه الأهلي السعودي وأيضا مع كتيبة محاربي الصحراء. وتعرض اللاعب صاحب الـ33 عاما لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب تراجع لياقته البدنية ونقص فاعليته التهديفية. وتحدثت تقارير إعلامية سعودية عن ثلاثة أرقام متباينة من العام الصعب الذي عاشه رياض محرز.
17 مساهمة تهديفية في دوري روشن
النجم الأسبق لمانشستر سيتي قدم مستويات متوسطة مع فريقه الأهلي السعودي في المسابقات المحلية. واكتفى لاعب المنتخب الوطني بـ17 مساهمة تهديفية ما بين صناعة وتسجيل، خلال 28 مباراة خاضها ضمن مسابقات الدوري والسوبر وكأس الملك السعودي. وبلغ معدل مساهماته التهديفية 0.6 في المباراة، وهو رقم ضعيف للغاية مقارنة بما كان يقدمه في فترة لعبه في الدوري الإنجليزي.
8 مساهمات تهديفية في دوري أبطال آسيا
في المقابل، تألق رياض محرز بشكل كبير مع فريقه الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بصيغتها الجديدة. وسجل نجم «الخضر» 3 أهداف وأهدى 5 تمريرات حاسمة خلال 6 مباريات خاضها ضمن المسابقة القارية. وبلغ معدل مساهماته التهديفية 1.33 في المباراة الواحدة، وهو معدل جيد للغاية، خاصة أن البطولة تجمع بين أفضل أندية قارة آسيا.
هدفان فقط مع المنتخب الوطني
هذا وفشل رياض محرز في ترك بصمة واضحة مع المنتخب الوطني خلال العام الحالي، حيث قدم مستويات ضعيفة في أغلب المباريات التي خاضها معه. واكتفى النجم المخضرم بتسجيل هدفين، تحديدا خلال المواجهة الودية أمام بوروندي ضمن تحضيرات أمم أفريقيا 2023، وأمام ليبيريا في تصفيات أمم أفريقيا 2025. وشارك نجم الأهلي السعودي في 9 مباريات مع «محاربي الصحراء» في عام 2024، ليبلغ معدل مساهماته التهديفية 0.22 في المباراة الوحيدة.