أعدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تقريرا مطولا تطرقت فيه إلى الميركاتو الذي ينتظر أولمبيك مارسيليا، بعدما عاد النادي رسميا إلى بطولة رابطة أبطال أوروبا. ومع ضمان النادي الجنوبي بطاقة التأهل المباشرة إلى المنافسة الأوروبية الأكبر، انطلق التفكير في التغييرات التي يجب على الإدارة القيام بها حيث توقعت الصحيفة الفرنسية تحركا كبيرا خلال الميركاتو الصيفي، بطلب من المدرب روبيرتو دي زيربي والذي تأكد استمراره على رأس العارضة الفنية. وإذا كان مستقبل المهاجم أمين غويري واضحا جدا، بعدما انضم للفريق قادما من رين في الميركاتو الأخير بصفقة نهائية كلفت خزائن «لوام» 19 مليون يورو، فإن الغموض الأكبر يدور حول الجزائري الثاني في الفريق وهو إسماعيل بن ناصر. وانضم بن ناصر إلى صفوف مرسيليا على شكل إعارة فقط من ميلان، حيث دفع النادي الفرنسي مليون يورو وهو مجبر على إضافة 12 مليونا، إن أراد شراء عقد اللاعب نهائيا. وذكرت صحيفة «ليكيب» بأن اللاعب يحظى بثقة كبيرة من طرف الإدارة، لكنها في المقابل لم تكشف عن موقف المدرب دي زيربي. ورغم ذلك، يُتوقع أن يُسارع مارسيليا في تفعيل خيار شراء عقد الدولي خلال قادم الأيام، بما أن دي زيربي نفسه كان سابقا وراء الإصرار على ضم صاحب الـ27 عاما. وتعتبر الإصابات العدو رقم واحد لنجم المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة، حيث يُعاني من مشاكل بدنية تُعيق مشاركته بانتظام، وهو ما تكرر معه مؤخرا في صفوف «لوام». إذ لعب بن ناصر 11 مباراة منذ التحاقه بنادي الجنوب ونجح في إتمام 90 دقيقة في مناسبة واحدة فقط. ومن جانب آخر، يترقب نادي ميلان بدوره التعرف على موقف مارسيليا، حيث سيتخذ قرارات مهمة أيضا هذا الصيف، بعد التأكد إن كان بن ناصر سيُغادر أم سيعود من الإعارة.