أحدث الدولي يوسف بلايلي أمس الأربعاء، حالة من التوتر في باريس بعد أن تم توقيفه عند وصوله إلى مطار رواسي شارل ديغول قادمًا من نيويورك، إثر خلاف نشب أثناء الرحلة الجوية مع طاقم الطائرة. وأفادت مصادر إعلامية جزائرية وفرنسية أن سبب التوقيف يتعلق بمشكلة بسيطة نجم عنها تصاعد في التوتر بين بلايلي وطاقم الطائرة بشأن ربط حزام أمان طفله البالغ من العمر نحو عامين. وفي التفاصيل، أبلغ قائد الطائرة السلطات الفرنسية بسبب هذا الحادث فور اقتراب الرحلة من الهبوط، حيث استقبلت الشرطة اللاعب مباشرةً عند نزوله من الطائرة وتم اقتياده للتحقيق. وسادت حالة من اللبس في البداية بسبب تشابه ملابس شقيقه أمير مع بلايلي، ما أدى إلى بعض الالتباس حول هوية الشخص الموقوف، لكن تأكد فيما بعد أن يوسف بلايلي هو المعني بالأمر، في حين لا تزال التحقيقات جارية مع شقيقه. وعلى إثر تدخلات سريعة من مصالح السفارة الجزائرية في باريس والفاف، وكذا من إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي، الذي يلعب له بلايلي حاليًا، تم الإفراج عن اللاعب في وقت لاحق. ونشر يوسف بلايلي تدوينة عبر حسابه بموقع «أنستغرام»، قال فيها: «جزائري وأفتخر يا أوغاد.»