نصب نجم المنتخب الوطني محمد الأمين عمورة نفسه هدافاً أولاً للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بامتياز، ليتفوق على نجم كرة القدم المصرية وليفربول محمد صلاح ويؤكد علو كعبه وقيمته المتصاعدة في المنتخب الوطني، إلى درجة أنه خطف النجومية من القائد التاريخي لمنتخب «المحاربين» رياض محرز، وباقي اللاعبين الذين كانوا يتفوقون عليه من ناحية الاسم والسمعة والتجربة.
وصنع نجم نادي فولفسبورغ الألماني مرة أخرى فوز «محاربي الصحراء» بتسجيله هدفين في شباك المنتخب الأوغندي أول أمس عن طريق ضربتي جزاء في الدقيقتين الـ81 والـ90+9، ليؤكد مرة أخرى بأنه السلاح الذهبي الأول في المنتخب الوطني بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. ابن مدينة الطاهير بولاية جيجل كان الهداف الأول لـ«محاربي الصحراء» في تصفيات كأس العالم 2026 من خلال تسجيله 10 أهداف وتقديمه أربع تمريرات حاسمة في 10 مباريات، أي أنه أسهم في 14 هدفاً من أصل الـ24 هدفاً التي سجلها «الخضر» في التصفيات أي بنسبة 60 بالمائة، ما يبرز الأهمية الكبيرة لنجم وفاق سطيف السابق في حسابات المدرب السويسري. وأنهى محمد عمورة تصفيات كأس العالم 2026 في مركز الهداف الأول برصيد 10 أهداف كاملة ليتوفق على نجم المنتخب المصري محمد صلاح الذي توقفت حصيلته عند حدود 9 أهداف، ولم يقتصر تفوق نجم لوغانو السويسري السابق على هداف ليفربول التاريخي عند هذا الحد بل تجاوزه في عدد التمريرات الحاسمة برصيد أربعة مقابل ثلاثة. وأكد مهاجم يونيون سانت جيلواز البلجيكي السابق بكل هذه الأرقام التاريخية تطور أدائه ومستواه بشكل مذهل تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش نتيجة الثقة الكبيرة التي وضعها فيه، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي قام به منذ خروجه من الدوري المحلي صيف عام 2021 نحو سويسرا ومروراً ببلجيكا قبل الوصول إلى ألمانيا. عمورة بات سلاحاً لا يتعطل في المنتخب الوطني إلى درجة أنه خطف النجومية من القائد التاريخي لـ«محاربي الصحراء» رياض محرز أحد كبار نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز ولسنوات طويلة، في انتظار تأكيد ذلك بملامسة تاريخه وتاريخ محمد صلاح في «البريميرليغ» خلال الفترة المقبلة، في حال قرر مغادرة الدوري الألماني والانتقال إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي. ويتمتع المهاجم القصير السريع بشعبية جارفة وسط الجماهير الجزائرية بفضل طريقة لعبه وقتاليته داخل الملعب واسهاماته الدفاعية، إذ لا يدخر أي جهد لتقديم أفضل مستوى لديه حتى لو عرضه ذلك للإصابات، كما حدث معه في وقت سابق، ليكون بذلك بمثابة سلاح المنتخب الوطني الأهم في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 ومونديال 2026. بعدما دون اسمه ضمن أبرز النجوم العرب والأفارقة الذين صنعوا الفارق مع المنتخبات المتأهلة للمونديال العام المقبل. ويملك اللاعب صاحب الـ25 عاماً في رصيده 37 مباراة مع منتخب محاربي الصحراء ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها في 23 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل.





