عبر الناخب الوطني مجيد بوقرة عن أسفه بعد إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسة كأس العرب بعد الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، وأوضح الماجيك أن المنتخب الوطني قدّم بداية جيدة وتمكن من التسجيل أولا، وهو ما يعكس إرادة اللاعبين ورغبتهم في إسعاد الجماهير الجزائرية رغم الظروف الصعبة. وأكد بوقرة أن المنتخب عانى من إصابات مؤثرة على غرار زكريا دراوي ونوفل خاسف، ما اضطره لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. وقال بوقرة «كنا أول من سجل وهذا دليل على أننا كنا في الطريق الصحيح منذ البداية». وأضاف «عانينا من عدة إصابات على غرار دراوي وخاسف، وهذا ما أجبرني على إجراء تغييرات في التشكيلة. لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد للمباراة، لكن هذه هي كرة القدم». وتحدث بوقرة عن ركلات الترجيح قائلا «كل من نفذ ركلة الجزاء كان ذلك من اختياري وبالتشاور مع اللاعبين. إنها ضربات حظ، وكنا ضحية التعب الكبير، الأمور لم تسر لصالحنا». وقال بوقرة «التغييرات التي قمت بها كانت محدودة بسبب الإصابات، على غرار خاسف، موضحًا أن الوضع الصحي للاعبين قيّد تحركاته على دكة البدلاء. وأضاف «سبب تأخري في إجراء التغييرات يعود إلى خوفي من إرهاق اللاعبين البدلاء، خاصة في ظل معاناة بعضهم من إصابات». وتطرق بوقرة إلى ركلات الترجيح، قائلاً «ياسين بن زية مسدد جيد لركلات الجزاء، هذه هي كرة القدم وهذا قدرنا». ولم يُخفِ الناخب الوطني إحساسه بالمسؤولية تجاه الجماهير الجزائرية، حيث قال بأسف «أندم على شيء واحد فقط، وهو أننا خيبنا ولم نتمكن من إسعاد الشعب الجزائري»، معترفًا بثقل الإقصاء على الجميع. وتابع بوقرة تصريحاته بتمنياته للمنتخب الوطني الأول بالتوفيق في الاستحقاق القاري المقبل، مؤكدًا «أتمنى من المنتخب الوطني الأول أن يسعدنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا». وختم المدرب بوقرة بإعلان نهاية مغامرته مع الخضر بالقول «أنا مدرب رئيسي لا أستطيع أن أكون ضمن طاقم بيتكوفيتش المساعد»، كما طلب السماح من الجماهير الجزائرية وتمنى التوفيق للمنتخبات الوطنية في قادم المواعيد.



