انتهت الدراسات المتعلقة بإعادة تهيئة ملعب «24 فبراير 1956’’ بسيدي بلعباس، ما يسمح بفتح الورشات المعنية في موعد أقصاه سبتمبر المقبل، حسبما علم أمس السبت من المديرية الولائية للشباب والرياضة. أكّد المسؤول الأول عن هذه المديرية، بدر الدين غربي، في تصريح ل «وأج»، أن الدراسات الخاصة بالعملية قد انتهت، مضيفا أن «كل شيء جاهز لانطلاق أشغال عصرنة الملعب». ونوّه بهذه المبادرة التي أقرّتها وزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف إلى إعادة تأهيل أحد أكبر ملاعب كرة القدم في البلاد، حيث تتّسع هذه المنشأة الكروية لأكثر من 50 ألف متفرج. ويرى غربي أنّ هذه العملية، التي تشمل أيضا عددا من الملاعب الكبرى بالجزائر وفق مخطط الوزارة الوصية، أضحت «ضرورية للغاية نظرا لتردي وضعية هذا المرفق’’. وستشمل أشغال إعادة تهيئة الملعب، الذي تم تدشينه في 19 جوان 1981 بمناسبة نهائي كأس الجمهورية، مختلف مرافقه في مقدمتها ميدانه الذي سيتم تجهيزه بالعشب الطبيعي «الهجين»، وهي نفس نوعية العشب الذي سيتم زرعه بالملعب الملحق، مع إنشاء ميدان تدريب آخر مغطى بالعشب الاصطناعي، وفق نفس المسؤول. وتفرض الأشغال، التي من المرتقب أن تستمر لعام كامل، على النادي المحلي اتحاد بلعباس، الذي ينشط منذ الموسم الماضي في بطولة ما بين الجهات (مجموعة الغرب)، استضافة منافسيه الموسم المقبل بملعب ‘’الإخوة عماروش’’، وهو الملعب الذي سيستفيد هو الآخر من أشغال إعادة التأهيل سيتم الشروع فيها ‘’خلال الأسابيع المقبلة’’، كما أشير إليه. يذكر أنّ اتحاد بلعباس، الذي يضم سجله لقبين لكأس الجمهورية (1992و2018)، كان ينشط قبل بضع سنوات في الرابطة المحترفة الأولى، قبل أن يسجّل سقوطين متتاليتين، ليجد نفسه منذ 2022 في الدرجة الثالثة.