أكد محافظ الألعاب المتوسطية لوهران محمد عزيز درواز عشية أمس الأربعاء، أن وفود الرياضيين المشاركين في الطبعة 19 للألعاب المتوسطية بين 25 جوان و6 جويلية التي بدأت في التوافد منذ سهرة أول أمس الثلاثاء استقبلت في أحسن الظروف».
وذكر درواز الذي حل ضيفا على منتدى جريدة الجمهورية أن وفد مقدونيا الجنوبية أول من حل بوهران تم استقباله في المطار ونقله إلى القرية المتوسطية، مشيرا إلى أن النقل والإيواء والإطعام تم في أحسن الظروف.
كما أبرز بأن 1200 رياضيا ومسيرا حلوا أمس بوهران حيث تم توفير كل الظروف اللازمة لاستقبالهم.
وفيما يخص التحضيرات أكد وزير الشباب والرياضة السابق أن جميع المنشآت الرياضية أصبحت جاهزة مائة بالمائة لاستقبال منافسات الألعاب المتوسطية 2022، لافتا إلى أنه تم تسخير إلى جانب القرية المتوسطية مركزين آخرين لإيواء الرياضيين الأول على مستوى المركب السياحي «الأندلسيات» الذي سيأوي رياضيات القوارب الشراعية وكرة اليد والثاني بفندق «أ–زاد» بمستغانم الذي سيستقبل رياضيي كرة القدم وكرة اليد ذكور.
كما أوضح أن اختيار ملعب سيق لاحتضان مباراة الافتتاح في كرة القدم بين الفريق الوطني وفريق اسبانيا ما هو إلا تثمين للخدمات التي قدمتها ولاية معسكر لإنجاح تحضيرات الألعاب المتوسطية. وفي سياق آخر وبخصوص تكلفة تنظيم الألعاب صرح درواز: «ميزانية تنظيم الألعاب المتوسطية بلغت 13 مليار دينار منها 2.7 مليار دينار مخصصة لكراء التجهيزات اللازمة للبث التلفزيوني عالي الدقة». وتطرق محافظ الألعاب لقضية نفاد التذاكر بسرعة، وأوضح بأن الإقبال كان كبيرا بمعدل 2000 محاولة دخول في الثانية، مع وجود مساع للقرصنة الداخلية والخارجية، حيث تعرض الموقع الخاص بتذكرتي إلى 18 مليون محاولة قرصنة، منها 2.5 مليون محاولة بعد فتح منصة البيع. وكشف درواز عن وجود محاولات متواصلة للتشويش على نجاح الألعاب، لكنه أشار إلى وقوف كل الجهات الأمنية بقوة وصرامة في وجه زارعي البلبلة والإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضاربا المثل بإشاعات إقالة حسان دواجي من منصبه كمدير لديوانه، متهما أحد النواب بإطلاق هذه الأخبار الكاذبة، مؤكدا على أن دواجي يعتبر ذراعه الأيمن، وسيبقى معه وبجانبه لغاية نهاية الألعاب بنجاح باهر رغم أنف المتربصين على حد قوله. وبخصوص حفل الافتتاح، صرح درواز بأن هناك شخصيات رياضية دولية ستكون حاضرة، بالإضافة إلى وزراء من دول البحر الأبيض المتوسط ودول صديقة، إضافة لأبطال أولمبيين وعالميين جزائريين في صورة نور الدين مرسلي، بنيدة مراح، حسيبة بولمرقة وغيرهم، معتبرا هذه الدعوات أقل شيء يقدم لهؤلاء الأبطال، وفي الختام قال محافظ الألعاب بأن حفل الافتتاح سيعرف مفاجآت كثيرة لا يريد الكشف عنها حاليا.